الأسئلة الشائعة

يرجع أصل الإبر الصينية إلى الطب الصيني التقليدي منذ آلاف السنين وهو عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي تنطوي على تحفيز نقاط تشريحية معينة في الجسم باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات والتي تتمثل في اختراق الجلد بواسطة إبر معدنية رقيقة صلبة، ثم يتم تحريكها بالأيدي أو عن طريق التحفيز الكهربائي وذلك بهدف التخفيف من الألم.

أما عن طريقة عمل الإبر الصينية فإن في حقيقة الأمر يوجد تفسيران لطريقة عملها على تخفيف الألم:

التفسير الأول وهو تفسير يرجع لأطباء الصين قبل آلاف السنين وهو أن الوخز بالإبر هي طريقة لموازنة تدفق الطاقة أو قوة الحياة والتي كانت تُعرف باسم التشفي أو الكي (تشي) والتي يعتقد أنها تتدفق عبر مسارات (خطوط طولية) في الجسم، بإدخال الإبر في المناطق المحددة على امتداد الخطوط الطولية المذكورة، يعتقد ممارسو العلاج أنها تحرر الجسم من الطاقة المحبوسة الضارة له والتي قد تسبب له اضطرابات.

وعلى الرغم من أن هذا التفسير يمتد عمره لآلاف السنوات إلا أنه ما زال يؤخذ بعين الاعتبار من قبل بعض المرضى والممارسين القدامى.

وعلى النقيض تمامًا فإن الطب المعاصر قد أثبت مؤخرًا طريقة عمل الإبر الصينية علمًا حيث أوضحت الأبحاث أن العلاج بالإبر الصينية يعمل على إثارة المخ ليفرز المورفين الذي يعمل على تقليل الآلام وتخفيف شدتها دون الحاجة إلى تناول الأدوية أو المسكنات، بالإضافة إلى ذلك فقد يحفز العلاج بالإبر الصينية الأعصاب في النخاع الشوكي لإصدار مضادات لمقاومة الفيروسات والالتهابات.

لذا وإن بطل التفسير الأول فإن الثاني صحيح، مما يدل على فائدة الإبر الصينية للجسم حيث إنها:

  • تفيد المرضى الذين لا تستجيب أجسامهم للمسكنات.
  • تستخدم لتخفيف الألم بدلًا من تناول المسكنات.
  • تستخدم في تخدير الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه التخدير الطبي.
  • لذا هي مهمة ومن الممكن أن تكون ضرورية في بعض الحالات المرضية.

تتكرر التساؤلات حول الإبر الصينية ومن أهمها هو السؤال عن مدى الألم الذي يتعرض له المريض عند الوخز، هل الوخز بالإبر الصينية مؤلم؟

والإجابة هي لا، الإبر الصينية بسيطة غير مؤلمة على الإطلاق حيث تكون الإبر رفيعة للغاية أرفع من الشعرة ويقوم المعالج بإدخالها في نقاط محددة على عمق معين حسب المرض المراد معالجته، يشعر المريض أثناء إدخال الإبر بوخز خفيف لكنه غير مؤلم إطلاقا ويستمر لبضع ثوانٍ كحد أقصى.

عادة ما تتوقف مدة الجلسة وعدد الجلسات على نوع المرض وطريقة استجابة جسم المريض للعلاج إلا أن المتعارف عليه هو : 

يتم إجراء العلاج بالإبر الصينية على جلسات متعددة تتراوح ما بين 10 – 15 جلسة وذلك حسب الحالة المرضية، ويمكن إعادة الدورة العلاجية مرتين إلى ثلاث مرات بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من موعد آخر جلسة، ويحدد لك الطبيب المعالج عدد الجلسات التي تحتاجها مع اطلاعك على كل التفاصيل التي قد تشغل بالك. 

قد يظن البعض أن الإبر الصينية معقدة إلا أنها بسيطة للغاية في تطبيقها وفيما يلي سنعرض كيفية تطبيقها: 

  • يقوم الطبيب المعالج بفحص المريض وتقييم حالته.
  • يطلب من المريض الاستلقاء على ظهره أو بطنه، أو جانبه تبعًا للمنطقة المُراد إدخال الإبر فيها.
  • يستخدم الطبيب كل إبرة معقمة لمرة واحدة فقط.
  • يدخل الطبيب المعالج الإبر في أماكن معينة بعد تحديدها بدقة شديدة.
  • يقوم الطبيب بتسخين الإبر أو تحفيزها كهربائيًا بعد إدخالها في الجلد في بعض الأحيان.
  •  

 عادة قد تستغرق الجلسة من  20 إلى 30 دقيقة .

يعالج الوخز بالإبر العديد من الأمراض المؤلمة التي يعاني منها الكثير مثل::

 الأمراض النسائية 

تساعد الإبر الصينية في علاج الكثير من الأمراض النسائية مثل ( عاج اضطرابات الدورة الشهرية والتناسلية ، زيادة فرص الحمل، علاج والانتفاخ وألم الثدي واحتباس السوائل.

اضطرابات الدورة الشهرية عند المرأة

الوخز بالإبر يساعد في  التخفيف من  آلام الدورة الشهرية و علاج عدم انتظامها .

الصداع النصفي

يساهم العلاج بالإبر الصينية في تسكين ألم الصداع النصفي حيث يتم اللجوء إليها جنبًا إلى جنب مع العلاجات الأخرى طويلة الأمد 

آلام العضلات

يساهم العلاج بالإبر الصينية في التخفيف من الألم الناجم عن تقلصات العضلات، وتصلب الأنسجة الرخوة من الجسم 

أمراض الجهاز التنفسي

قد تساعد الإبر الصينية في علاج الربو، والتهاب القصبات الهوائية، والسعال، ونزف الدم الرئوي، والالتهاب الرئوي، والانتفاخ الرئوي 

أمراض الجهاز الهضمي

ومنها: التهاب المريء، وآلام البطن، وآلام المعدة، والغثيان، والإسهال، والإمساك، والقولون العصبي، والتهاب غشاء المعدة، وقرحة المعدة. 

آلام الظهر

يساعد العلاج بالإبر الصينية في تقليل من آلام الظهر، وزيادة النشاط. 

الأمراض النفسية

تساعد الإبر الصينية في التخلص من الأمراض النفسية مثل (الاكتئاب، إدمان الكحول، وإدمان المخدرات، والإدمان على التدخين)

آثار العلاج الكيماوي

يساهم العلاج بالإبر الصينية في التخفيف من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، مثل: الغثيان، والسعال، والحمى، والتوتر

تصنف الحجامة ضمن العلاجات البديلة، التي يتم إجراؤها بشكل عام عن طريق وضع أكواب على نقاط مختارة من الجلد حسب المرض المراد علاجه، وخلق ضغط أقل من الضغط الجوي إما عن طريق الحرارة أو الشفط. يتمثل الهدف من الحجامة بالوقاية من الأمراض وعلاج بعضها.

ما هي أنواع الحجامة؟

الحجامة الجافة: تتمثل طريقة الحجامة الجافة بشكل أساسي على عملية شفط الجلد. حيث يتم تثبيت كاسات هواء على نقاط معينة من الجسم ويتم تفريغ هذه الكاسات من الهواء عن طريق يد متصلة بالكأس، ويتم ترك الكأس في هذه الحالة حوالي١٠ دقائق، حيث ينتج عن هذا التفريغ للهواء انكماش في الجلد ودخوله في الكأس ويجذب هذا الضغط الأعصاب ويجمع الدم في هذه النقطة.

الحجامة الدامية أو الحجامة الرطبة: تتضمن طريقة الحجامة الرطبة عملية شفط الجلد إضافة لسحب كميات من الدم.وتقوم فكرتها على  أساس إحداث جروح في مناطق معينة في الجسم حيث يقل مستوى سريان الدم ويترسب الدم الفاسد، ثم يتم وضع كاسات الهواء على مكان الجرح فيخرج الدم الفاسد ويترسب في الكأس، وغالبا يكون دم متكتل.

وفي غالب الأمر يقوم المعالج بتحديد نوع الحجامة المناسبة للحالة الصحية للمريض.

متى ألجأ للحجامة؟

تعتبر الحالات المرضية التالية أهم الحالات التي يمكن علاجها عن طريق الحجامة:

  • الآلام الهيكلية العضلية.
  • الأمراض العصبية.
  • أمراض الجهاز التنفسي.
  • بعض أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الالتهابات الفيروسية.
  • الالتهابات البكتيرية.
  • أمراض المناعة الذاتية
  • انقطاع الطمث الثانوي.
  • السكري.
  • إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية.
  • بعض الأمراض الجلدية.

ما هي فوائد الحجامة؟

  • تقليل الالتهاب.
  • تعزيز الدورة الدموية، وطرح السموم والنفايات إلى خارج الجسم، إزالة المواد الضارة من الشعيرات الدموية في الجلد ومن السائل بين الخلايا.
  • تعزيز إصلاح الخلايا البطانية في الشعيرات الدموية وتسريع تكوين الأوعية الدموية في منطقة الحجامة.
  • خفض مستويات الكوليسترول الضار في الرجال وبالتالي قد يكون لها دوراً فعالاً في محاربة تصلب الشرايين
  •  أمراض القلب والأوعية الدموية. ومن المعروف أيضاً أن للحجامة دوراً كبيراً في خفض مستوى الكوليسترول الكلي ونسبة الكوليسترول الضار إلى المفيد.
  • تخفيف الالتصاقات وتجديد الأنسجة الضامة.
  • كما أنها تعمل على تحفيز الجهاز العصبي الطرفي.
  • التحكم في ارتفاع ضغط الدم.
  • تنظيم جهاز المناعة.
  • خفض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.

متى يُمنع عمل الحجامة؟

  • مناطق الأوردة والشرايين، أو الأعصاب، أو الغدد الليمفاوية، أو الدوالي أو التهاب جلدي، أو آفة جلدية، أو فتحات الجسم، أو العيون.
  • الجروح المفتوحة، أو كسور العظام، أو مناطق جلطات الأوردة العميقة.
  • مرضى السرطان.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والكبد.
  • مرضى القلب والذين يضعون أجهزة تنظيم القلب.
  • الأشخاص الذين يعانون سيولة الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من التهابات حادة.
  • الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المضادة للتخثر.
  • النساء في فترة الحمل والنفاس.
  • الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.
  • الأطفال دون سن الرابعة، كما يجب استشارة الطبيب قبل إجراء الحجامة لمن هم أكبر سناً. إذ تتميز جلسات الحجامة للأطفال بقصر مدتها.

يُعرف التدليك بأنه وسيلة للمساعدة على الاسترخاء وتخفيف التوتر، كما أنه يمكن أن يُقلل من آلام العضلات ويحسن من مشكلات النوم والمزاج.

ما الأعراض التي يعالجها التدليك العلاجي؟

إن التدليك العلاجي هو نوع من أنواع التدليك الذي يحسن من صحة الجسم بشكل عام، ويساهم في تخفيف آلام بعض الحالات الصحية.

 يتم استخدامه في التخفيف من آلام العديد من المشكلات الصحية المزمنة أو المشكلات الصحية الحادة منها:

  • إصابات الإجهاد المتكررة بسبب اتخاذ وضعية ثابتة لفترات طويلة.
  • آلام الرأس المختلفة، مثل:
  • الشقيقة.
  • الصداع العنقودي.
  • صداع التوتر.
  • صداع الجيوب.
  • آلام أسفل الظهر.
  • الكتف المتجمدة.
  • الإصابات الموضعية في الرقبة.
  • أمراض عضلات والمفصل الصدغي الفكي السُفلي.
  • الالتواء والإجهاد في العضلات.
  • كما يستخدم كنوع من أنواع العلاج أو العناية المساعدة لمرضى السرطان لتقليل مستوى القلق والألم لديهم.

ما هي موانع استخدام التدليك العلاجي ؟

يُوجد بعض الحالات التي يفضل فيها عدم استخدام التدليك العلاجي:

  • المرضى الذين يعانون من أمراض القلب.
  • المرضى الذين يعانون من أمراض مُعدية.
  • مرضى الالتهاب الوريدي.
  • الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل: الالتهابات الجلدية، والعدوى الجلدية.